dimanche 29 août 2010
dimanche 22 août 2010
mercredi 18 août 2010
.وتسقط آخر أوراق التوت..
لم أكن أنتظر على الإطلاق أن تتزامن مقابلة ممثل الجزائر في المنافسة الإفريقية الأغلى، مع سقوط لآخر أوراق شجرة التوت التي ظلت تخفي العديد من العورات والتي طالها الخريف باكرا قبل أن تنعم بدفئ الصيف، في الحقيقة ورقة التوت سقطت هذه المرة عن عورتين، إعلام فاسد ومدرب مهمل.
أنفلوانزا أمازيغية تسبب هلوسة إعلامية
لطالما لامنا الشقيق الأكبر على ضيق الخاطر وكثرة العمل الجائر رغم أننا كنا ولا نزال بالنسبة له الأخ الأصغر في معادلة العائلة التي أرادها أن تكون هكذا، اقتنعنا وقلنا لا علينا نمزق صفحة الخربشات والتظلمات ونبدأ صفحة ملؤها الحب والتسامح.
جاءنا ضيفا فقلنا حللت أهلا ووطئت سهلا، هذه ورود بلادي نقدمها قربانا للصلح والتصالح، لكننا فوجئنا بخارج عن الصف يرشق حافلة الضيف ولأننا أردنا أن نكون عقلانيين، تقدم والينا المبجل باعتذار رسمي ومباشر للشقيق حتى لا نترك فرصة للصدع أن يرأب من جديد، لكن إعلام الأخ الأكبر الذي لم يحتمل نسمات جرجرة الملائكية المنعشة أصيب بأنفلوانزا شديدة تلتها هلوسة هستيرية، فأراد أن يرتاد سوق الكلام مجددا، فيسوق لسلعة لم تكن لتباع عندنا، فانظروا لهذه الدراما الزائفة :
1- أكدوا أن الهدف احتسب ثم ألغي جزافا، بينما هو في الأصل لم يحتسب بتاتا.
2- أرادوا أن يسوقوا لهدف شرعي بينما أبانت كاميرات العالم عن تسلل واضح فاضح.
- أكدوا أن الأمن الوطني اعتدى على لاعبيهم بينما ظهر الحق جليا أن الأمن تلقى لكمات قوية دفاعا
عن حكم الراية الذي كان ضيفا عندنا ووجبت حمايته أيضا.
شكرا لكم، وإليكم الخط......بقلم المنفي 25
Inscription à :
Articles (Atom)